أنا فاطمة سعيد من سورية ، لكني قبل كل شيء إنسان يريد العيش في هذا العالم بمشاركة و استطلاع و بهجة و
بسلام مع الآخرين مهما كان عرقهم أو أصلهم أو جنسيتهم أو جنسهم
من غير المقبول أن يحرمني سياسيين مصابون بجنون العظمة و شركات جشعة و عسكريين بنفسيات مريضة و متعصبين دينياً من حق العيش كما أراه
أنبذ من حيث المبدأ كل شكل من أشكال العنف و التعصب و التهميش و أساعد كل من يتعرض له
السياسيون أسراى لنظم أحزابهم و لا يمكنهم تغيير شيئاً غير محاولة فرض رؤيتهم المنظمة على الآخرين
أما نحن فبإمكاننا تغيير شيئاً إذا كنا مستعدون و إذا أردنا ذلك حقاً
علينا إعتبار أنفسنا قدوة لأولادنا فنحن مسؤولون عن مستقبلهم